الثلاثاء، 6 مايو 2008

لا يا من .....كنـــــــــــــــــــــــــــــــــت حبيبى "حكاية اعز الصديقات



ذات مساء

كانت تعلو وتعلو الضحكات وكنت اسمع معها نبض الدقات....وكان يجلس بجانبى ينظر فيطيل النظرات

ينظر الى عيناى.......يلمس يداى.......فاشعر بحرارة اللقاء

يهمس فى اذنى يقول اجمل الاشعار واعذب وارق الكلمات

فابتسم

فيقوول لى.......انتى سيدتى ومولاة

والامر لكى وكل شىء سافعله فى صمت وسكات

فتعلو الضحكات

حتى اننى كنت استغرب منه تلك العبارات.....واقول لنفسى حين اخلو بها.....ترى

ايكون قد طرق الحب بابى؟؟؟

ام انه انسان طموح يشبه شجرة البلابى؟؟؟

ترتفع وترتفع حتى تصل الى جميع الابوابى

اصبحت اشتاق اليك دائما.....اصبحت فى افكارى ليلى ونهارى

اصبحت صورتك محفورة فى عيونى........اصبحت اعيش فى خيالاتى

وكنت أتساءل

ايعقل ان تفرقنا المسافاتى؟؟؟؟

كنت اتمنى

الا اصحو واعيش فى زمن الخيالات ...زمن عبلة وعشاق الرويات

لعلها كانت اول تجربة فى حياتى واول مرة اتذوق جمال العبارات

كلام معسول.....هواتف مليئه بكلام النغم والطبول

كنت

اسرح وافكر فيه دائما.....واقول حقا انه حبيبى المنتظر

ولكن وبعد فترة

قد خيب كل الامال حتى شاب منه الرجال

واصبح كل شىء معه وكانه ما كان

كلام من هنا ومن هناك

كلام يفقد معه العاقل الصواب ومع ذلكك

كنت اقول0

اصبرى وخليك مع الكداب

وفى نفس الوقت

كان العقل ينادينى ويصرخ باعلى الاصوات

عسى ان ترخصى نفسك يوما ستندمين فيه على ما فات

وللاسف

كنت اظنك ملاك

ولكن

عندما كنت افكر فيك اظل استغفر ربى واتمنى ان انساك

يا لك من انسان غبى ..........حكم على نفسه بالهلاك

ااخطئت عندما ملكتك روحى؟؟؟؟؟؟

عندما اشتقت اليك بجوارحى؟؟؟؟؟؟

ماذا فعلت؟؟

لقد صبرت عليك كثيرا.....افقدتنى وقتى وحياتى....حبى وابتساماتى

كنت اظن انك انسان تشعر بما يحس به الحبيبان

والان

ليس لك عندى ملامح ولا الوان......اصبحت سرابا واوهام

اشبهك بجعبة السهام التى تضر البشر والحيوان

كنت احبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك

ولكن لا ارضى بالذل والهوان

ومن الان

لن اسكت صرختى........ولن احبس دمعتى

ويكفى ما جرى لى فى دنيتى.......فقد اصبحت تعيش فى غربتى

ومن اليوم

زال الحب وما فى الكيان.........ولا اكرهـــــــــــــــــــــــك

ولكن اندم على عدم العرفــــــــــــــــــــــــــــــان

وسأدوى الالام.............وحتما سأجد حبا يقدر العرفان

ويطرق بابى بالحب والولعان ويكون انسانا صادقا غير عبدا لذلة لسان

وساحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه

وسانسى كل ذاكراك الاليمة

واتمــــــــــــــــــــــنى

ان تنسانى..........وتنسى حبنا المجروح......فقد اصبح من ألان ليس له ملامح او طموح

ولن ابكى... يا من كنت حبيبى على السنين ........فحبك كان وهمــــــــــــــــــ دفين